أهم المعلومات التي يجب معرفتها عن سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر
ما هو سرطان الثدي
ينشأ سرطان الثدي في أنسجة الثدي حيث يحدث عندما تتحور خلايا الثدي (تتغير) وتنمو بشكل غير طبيعي مما يخلق كتلة من الأنسجة (الورم). ومثل أنواع السرطان الأخرى، يمكن أن يغزو سرطان الثدي وينمو في الأنسجة المحيطة بالثدي. يمكن أن ينتقل أيضاً إلى أجزاء أخرى من جسدك ويشكل أورام جديدة، عندما يحدث هذا ، يطلق عليه ورم خبيث.
من يتأثر بشكل رئيسي بسرطان الثدي
سرطان الثدي هو واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء ، في المرتبة الثانية بعد سرطان الجلد، وحسب الدراسات غالباً يؤثرعلى النساء فوق سن 50.
غالباً ما يتم تشخيص سرطان الثدي لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عام، ولكن يمكن أن يحدث في أي عمر.
أنواع سرطان الثدي
هناك أنواع مختلفة من سرطان الثدي ، بما في ذلك:
- سرطان الأقنية المتسللة (الغازية): بدءاً من قنوات الحليب في الثدي ، يخترق هذا السرطان جدار القناة وينتشر إلى أنسجة الثدي المحيطة. يشكل حوالي 80 ٪ من جميع الحالات ، وهذا هو النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الثدي.
- سرطان الأقنية المتمركز: يطلق عليه أيضاً سرطان الثدي في المرحلة 0 ، ويعتبر البعض أن سرطان الأقنية المتمركزلأن الخلايا لم تنتشر خارج قنوات الحليب. هذه الحالة قابلة للعلاج للغاية. ومع ذلك ، فإن الرعاية الفورية ضرورية لمنع السرطان من أن ينتشر إلى الأنسجة الأخرى.
- السرطان الفصيصي: يتشكل هذا السرطان في فصيصات الثدي (حيث يتم إنتاج حليب الثدي) وينتشر إلى أنسجة الثدي المحيطة. يمثل 10 ٪ إلى 15 ٪ من سرطانات الثدي.
- السرطان الفصيصي المتمركز: هو حالة سرطانية توجد فيها خلايا غير طبيعية في فصيصات الثدي. إنه ليس سرطاناً حقيقياً ، لكن هذه العلامة يمكن أن تشير إلى احتمالية الإصابة بسرطان الثدي لاحقاً. لذلك ، من المهم بالنسبة للنساء المصابات بهذا النوع إجراء فحوصات سريرية منتظمة للثدي وتصوير الثدي بالأشعة السينية.
- سرطان الثدي الثلاثي (TNBC): يشكل سرطان الثدي السلبي الثلاثي حوالي 15 ٪ من جميع الحالات ، وهو أحد أكثر سرطانات الثدي صعوبة في العلاج. يطلق عليه السالب الثلاثي لأنه لا يحتوي على ثلاث علامات مرتبطة بأنواع أخرى من سرطان الثدي. هذا يجعل التشخيص والعلاج صعباً.
- سرطان الثدي الإلتهابي: نادر وعدواني ، هذا النوع من السرطان يشبه العدوى. وعادة ما يلاحظ الأشخاص المصابون بسرطان الثدي الإلتهابي احمرار وتورم وتنقير جلد الثدي. إنه ناتج عن انسداد الخلايا السرطانية في الأوعية الليمفاوية للجلد.
- مرض باجيت في الثدي (Paget ): يؤثر هذا السرطان على جلد الحلمة والهالة (الجلد حول الحلمة).
العلامات المبكرة لسرطان الثدي
يمكن أن تختلف أعراض سرطان الثدي لكل شخص وتشمل العلامات المحتملة لسرطان الثدي ما يلي:
- تغيير في حجم أو شكل أو محيط الثدي.
- كتلة والتي قد تبدو صغيرة بحجم حبة البازلاء.
- تورم أو سماكة في الثدي أو بالقرب منه أو في الإبط تستمر خلال الدورة الشهرية.
- تغيير في شكل أو ملمس بشرتك على الثدي أو الحلمة (مدمل ، مجعد ، متقشر أو ملتهب).
- احمرار بشرة الثدي أو الحلمة.
- منطقة تختلف اختلافاً واضحاً عن أي منطقة أخرى على أي من الثديين.
- منطقة صلبة تشبه الرخام تحت بشرتك.
- إفرازات سائلة ملطخة بالدم أو صافية من الحلمة.
بعض الناس لا يلاحظون أي علامات لسرطان الثدي على الإطلاق. لذلك ينصح الأطباء بتصوير الثدي بالأشعة السينية الروتينية وهي مهمة جداً.
أسباب سرطان الثدي
يتطور سرطان الثدي عندما تنقسم الخلايا غير الطبيعية في الثدي وتتكاثر. لكن الخبراء لا يعرفون بالضبط ما الذي يجعل هذه العملية تبدأ في المقام الأول.
ومع ذلك ، تشير الأبحاث إلى أن هناك العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي. وتشمل هذه:
- العمر: النساء فوق سن 55 عام لديهم فرصة أكبر للإصابة بسرطان الثدي.
- الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال.
- تاريخ العائلة الوراثي: إذا كان لديك آباء أو أشقاء أو أطفال أو أقارب آخرين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي ، فمن المرجح أن تصاب بالمرض في مرحلة ما من حياتك. حوالي 5 ٪ إلى 10 ٪ من سرطانات الثدي ناتجة عن جينات غير طبيعية واحدة تنتقل من الآباء إلى الأطفال ، ويمكن اكتشافها عن طريق الاختبارات الجينية.
- التدخين: تم ربط تعاطي التبغ بالعديد من أنواع السرطان المختلفة ، بما في ذلك سرطان الثدي.
- تناول الكحول: تشير الأبحاث إلى أن شرب الكحول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطان الثدي.
- السمنة: يمكن أن تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان الثدي وتكرار الإصابة بسرطان الثدي.
- التعرض للإشعاع: إذا كنت قد تلقيت علاجاً إشعاعياً مسبقا-خاصة في رأسك أو رقبتك أو صدرك-فأنت أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
- العلاج بالهرمونات البديلة: الأشخاص الذين يستخدمون العلاج بالهرمونات البديلة لديهم خطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي.
تشخيص سرطان الثدي
سيقوم طبيبك بإجراء فحص للثدي ويسأل عن تاريخ عائلتك وتاريخك الطبي وأي أعراض موجودة. سيوصي أيضاً بإجراء اختبارات للتحقق من وجود تشوهات في الثدي. قد تشمل هذه الاختبارات:
- التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام): يمكن لصور الأشعة السينية الخاصة هذه اكتشاف التغيرات أو النمو غير الطبيعي في الثدي. شائع استخدام تصوير الثدي بالأشعة السينية في الوقاية من سرطان الثدي.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية: يستخدم هذا الاختبار الموجات الصوتية لالتقاط صور للأنسجة داخل الثدي. يتم استخدامه للمساعدة في تشخيص كتل الثدي أو التشوهات.
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني: يستخدم التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني صبغات خاصة لتسليط الضوء على المناطق المشبوهة. أثناء هذا الاختبار ، يقوم الطبيب بحقن صبغة خاصة في عروقك والتقاط الصور باستخدام الماسح الضوئي.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يستخدم هذا الاختبار المغناطيس وموجات الراديو لإنتاج صور واضحة ومفصلة للهياكل داخل الثدي.
إذا رأى الطبيب المعالج أي شيء مريب في اختبارات التصوير، فقد يأخذ خزعة من أنسجة الثدي. يتم إرسال العينة إلى مختبر علم الأمراض لتحليلها.
مراحل سرطان الثدي
يتم تحديد السرطان من خلال عدة عوامل ، بما في ذلك حجم الورم وموقعه وما إذا كان السرطان قد انتشر إلى مناطق أخرى من الجسم. مراحل سرطان الثدي الأساسية هي:
المرحلة الأولى: هذا يعني أن المرض لم يخرج من قنوات الثدي حيث تكون قد انتشرت الخلايا السرطانية إلى أنسجة الثدي القريبة،
المرحلة الثانية: يكون الورم إما أصغر من 2 سم وقد انتشر إلى الغدد الليمفاوية تحت الإبط أو أكبر من 5 سم ولكنه لم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية تحت الإبط. يمكن أن تقاس الأورام في هذه المرحلة ما بين 2 إلى 5 سنتيمترات ، وقد تؤثر أو لا تؤثر على الغدد الليمفاوية القريبة.
المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة ، يكون قد انتشر السرطان إلى ما بعد نقطة البداية. قد يكون غزا الأنسجة القريبة والغدد الليمفاوية ، لكنه لم ينتشر إلى الأعضاء البعيدة. يشار إلى المرحلة الثالثة عادة تعرف باسم سرطان الثدي المتقدم.
المرحلة الرابعة: انتشر السرطان إلى مناطق بعيدة عن الثدي ، مثل العظام أو الكبد أو الرئتين أو الدماغ. يطلق على سرطان الثدي في المرحلة الرابعة أيضا سرطان الثدي النقيلي.
علاج سرطان الثدي
هناك العديد من خيارات علاج سرطان الثدي ، بما في ذلك الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني والعلاج المناعي والعلاج الدوائي الموجه. يعتمد ما يناسبك على العديد من العوامل ، بما في ذلك موقع الورم وحجمه ونتائج الفحوصات المخبرية وما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. سيقوم الطبيب المعالج بتخصيص خطة العلاج الخاصة بك وفقا لاحتياجاتك الفردية.
جراحة سرطان الثدي
تتضمن جراحة سرطان الثدي إزالة الجزء السرطاني من الثدي ومنطقة من الأنسجة الطبيعية المحيطة بالورم. هناك أنواع مختلفة من الجراحة حسب حالتك ، بما في ذلك:
- استئصال الورم: يطلق عليه أيضا استئصال الثدي الجزئي ، ويزيل استئصال الورم الورم وجزء صغير من الأنسجة السليمة حوله. عادة ، يتم أيضاً إزالة بعض الغدد الليمفاوية-في ثديك أو تحت ذراعك- للتقييم. غالباً ما يخضع الأشخاص الذين يخضعون لاستئصال الورم للعلاج الإشعاعي في الأسابيع التالية للإجراء.
- استئصال الثدي: إزالة الثدي بالكامل هو خيار آخر. في بعض الحالات ، يمكن للأطباء إجراء عملية استئصال الثدي التي تحافظ على الحلمة للحفاظ على الحلمة والهالة (الجلد الداكن حول الحلمة). تختار العديد من النساء الخضوع لإعادة بناء الثدي فوراً أو متأخراً بعد استئصال الثدي.
- خزعة العقدة الخافرة: نظراً لأن الكشف المبكر عن سرطان الثدي أدى إلى أن تكون الغدد الليمفاوية سلبية (للسرطان) في معظم الحالات ، فقد تم تطوير خزعة العقدة الخافرة لمنع الإزالة غير الضرورية لأعداد كبيرة من الغدد الليمفاوية التي لا يشارك فيها السرطان. لتحديد العقدة الليمفاوية الحارسة، يقوم الأطباء بحقن صبغة تتعقب العقدة الليمفاوية الأولى التي ينتشر إليها السرطان. إذا كانت هذه العقدة الليمفاوية خالية من السرطان ، فلا داعي لإزالة العقد الليمفاوية الأخرى. إذا كانت تلك العقدة الليمفاوية بها سرطان ، فقد يكون من الضروري إزالة العقد الليمفاوية الإضافية. في كثير من الأحيان ، يتم تحديد أكثر من عقدة خافرة واحدة ، ولكن كلما قل عدد الغدد الليمفاوية التي تمت إزالتها ، تقل فرصة حدوث تورم في ذراعك (الوذمة اللمفية). يمكن إجراء خزعة العقدة الليمفاوية الحارسة إما باستئصال الكتلة الورمية أو استئصال الثدي.
- تشريح العقدة الليمفاوية الإبطية: إذا كان السرطان منتشر في العديد من الغدد الليمفاوية ، فيمكن إجراء تشريح للعقدة الليمفاوية الإبطية لإزالتها. هذا يعني إزالة العديد من الغدد الليمفاوية تحت ذراعك (إبطك).
- استئصال الثدي الجذري المعدل: خلال هذا الإجراء ، يتم إزالة الثدي بالكامل بالإضافة إلى الحلمة. يتم أيضاً إزالة الغدد الليمفاوية القريبة في منطقة الإبط ، ولكن تترك عضلات صدرك سليمة. غالباً ما تكون إعادة بناء الثدي خياراً إذا رغبت في ذلك.
- استئصال الثدي الجذري: نادراً ما يتم اللجوء إلى هذا الإجراء اليوم ما لم ينتشر سرطان الثدي إلى عضلات جدار الصدر. أثناء استئصال الثدي الجذري ، يزيل الجراح ثديك بالكامل وحلمتك والغدد الليمفاوية تحت الإبط وعضلات جدار الصدر. قد يختار الأشخاص الذين خضعوا لهذا الإجراء إعادة بناء الثدي أيضا.
العلاج الكيميائي لسرطان الثدي
قد يوصي الطبيب الخاص بك بالعلاج الكيميائي لسرطان الثدي قبل استئصال الورم في محاولة لتقليص الورم. في بعض الأحيان، يتم إعطاؤه بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية وتقليل خطر عودة المرض. إذا انتشر السرطان خارج الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم ، فقد يوصي الطبيب المعالج بالعلاج الكيميائي كعلاج أساسي.
العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي
عادة ما يتم إعطاء العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي بعد استئصال الورم أو استئصال الثدي لقتل الخلايا السرطانية المتبقية. يمكن استخدامه أيضا لعلاج الأورام النقيلية الفردية التي تسبب الألم أو مشاكل أخرى.
العلاج الهرموني لسرطان الثدي
تستخدم بعض أنواع سرطان الثدي الهرمونات — مثل الإستروجين والبروجسترون-للنمو. في هذه الحالات ، يمكن للعلاج الهرموني إما خفض مستويات هرمون الاستروجين أو منع هرمون الاستروجين من الارتباط بخلايا سرطان الثدي. في أغلب الأحيان ، يستخدم الأطباء العلاج الهرموني بعد الجراحة لتقليل خطر تكرارالإصابة بسرطان الثدي. ومع ذلك ، قد يستخدمونه أيضا قبل الجراحة لتقليص الورم أو لعلاج السرطان الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
العلاج المناعي لسرطان الثدي
يستخدم العلاج المناعي قوة جهاز المناعة الخاص بك لاستهداف خلايا سرطان الثدي ومهاجمتها. يتم إعطاء العلاج عن طريق الوريد (من خلال وريد في ذراعك أو يدك). قد يدمج الطبيب المعالج العلاج المناعي لسرطان الثدي مع العلاج الكيميائي.
العلاج الدوائي الموجه لسرطان الثدي
يمكن لبعض الأدوية أن تستهدف خصائص خلوية معينة تسبب السرطان. قد يوصي الطبيب بالعلاج الدوائي المستهدف في الحالات التي ينتشر فيها سرطان الثدي إلى مناطق أخرى من الجسم. تشمل بعض الأدوية الأكثر شيوعا المستخدمة في علاج سرطان الثدي الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (مثل تراستوزوماب وبيرتوزوماب ومارجيتوكسيماب) ، الأدوية المضادة للأجسام المضادة (مثل أدو تراستوزوماب إمتانسين وفام تراستوزوماب ديروكستكان) ومثبطات كيناز (مثل لاباتينيب ونيراتينيب وتوكاتينيب).
كيف يمكنني التأكد من أنه سيتم اكتشاف السرطان قبل أن ينتشر
على الرغم من أنه لا يمكنك الوقاية من سرطان الثدي تماماً ، إلا أن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر اكتشافه في مرحلة متقدمة. على سبيل المثال:
احرصي على تصوير الثدي الشعاعي الروتيني: توصي جمعية السرطان الأمريكية بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية في سن 35 ، وفحص الماموجرام كل عام بعد سن 40.
افحصي ثدييك كل شهر بعد سن 20: سوف تصبح مألوفة مع علامات وسوف تكوني أكثر يقظة للتغيرات.
قومي بفحص ثدييك لدى طبيب مختص مرة واحدة على الأقل كل ثلاث سنوات بعد سن 20، وكل عام بعد سن 40. يمكن أن تكشف فحوصات الثدي السريرية عن الكتل التي قد لا تجدها صور الثدي الشعاعية.
ماذا يمكن أن أتوقع إذا كان لدي سرطان الثدي
إذا تم تشخيص إصابتك بسرطان الثدي ، فسوف يتحدث معك مقدم الرعاية الصحية بالتفصيل عن خيارات العلاج الخاصة بك. سيكون العلاج والتعافي مختلفين بالنسبة للجميع ، حتى يتمكنوا من إخبارك بما يمكن توقعه في وضعك.
هل سرطان الثدي قاتل
غالبا ما يعالج الأشخاص المصابون بسرطان الثدي في مراحله المبكرة حالتهم بنجاح من خلال العلاج. في الواقع ، يستمر العديد من الأشخاص الذين تلقوا تشخيصا بسرطان الثدي في العيش حياة طويلة ومرضية. ومع ذلك ، يصعب علاج سرطان الثدي في مراحله المتأخرة ويمكن أن يكون قاتلا.
ما هو معدل البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي
معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لسرطان الثدي هو 90٪. هذا يعني أن 90 ٪ من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض ما زالوا على قيد الحياة بعد خمس سنوات. معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لسرطان الثدي الذي انتشر إلى المناطق المجاورة هو 86 ٪ ، في حين أن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لسرطان الثدي النقيلي هو 28٪. لحسن الحظ ، تتحسن معدلات البقاء على قيد الحياة لسرطان الثدي حيث نتعلم المزيد عن المرض ونطور أساليب جديدة وأفضل للمعالجة.
ضع في اعتبارك أن معدلات البقاء على قيد الحياة هي مجرد تقديرات. لا يمكنهم التنبؤ بنجاح العلاج أو إخبارك بالمدة التي ستعيش فيها.
متى يجب أن أرى الطبيب
بالإضافة إلى إجراء فحوصات روتينية وتصوير الثدي بالأشعة السينية ، يجب عليك الاتصال بالطبيب الخاص بك إذا لاحظت أي تغييرات في ثدييك.